برنامج حاشد لنموذج محاكاة الامم المتحدة في LAU
واشرف على تنظيم هذا اللقاء العالمي الحاشد والفريد من نوعه وحدة القيادة والتمكين والتواصل الاجتماعي بقيادة غنى حرب والى جانبها 60 من المتطوعين من الجامعة، ومن بينهم 15 من خريجي وخريجات (LAU). وتعد “الوحدة” في الجامعة من الفرق النشطة التي يتم أختيار اعضائها بعناية من بين الطلاب والطالبات الذين أظهروا مهارات قيادية مميزة في نماذج المحاكاة في الجامعة اللبنانية الاميركية على مدى سنة على الاقل”.
ووصفت مسؤولة “الوحدة” غنى حرب لحظات افتتاح اللقاء بأنها من الاكثر حيوية ونشاطاً حيث احتشد مئات الطلاب الذين يمثلون دولًا بعيدة عن لبنان وهم يرتدون بزاتهم الرسمية، ودخلوا في موكب مهيّب الى قاعةً الجمعية العامة التي تعكس صورة منظمة الأمم المتحدة الحقيقية والجامعة لكل شعوب الارض. ورأت ان ما يثير الاهتمام هو تقديم الطلاب المشاركين لرواياتهم الخاصة وإنجازاتهم وتمكنهم من التعبير عن أنفسهم بكل حرية، خصوصاً انهم وضمن مشاركتهم في اللقاء أنما يتصرفون كديبلوماسيين مستقبليين. وقالت حرب: “إنه أكثر من مجرد مؤتمر، إنه منصة انطلاق للمواطنين العالميين”.
ورأى الطلاب الذين شاركوا في اللقاء انه فتح آفاقهم على عوالم واسعة، حيث نوقشت السياسات المختلفة على مستويات عدة، واقاموا صداقات امتدت عبر القارات بحيث اعاد هذا البرنامج تشكيل نظرتهم للعالم.
بدورها اعتبرت مديرة “الوحدة” غنى حرب ان برنامج “الصفوف العالمية لنموذج محاكاة الامم المتحدة GCIMUN” سيصبح أكثر من مجرد حدث. واضافت: “فصلنا القادم هو تكامل أعمق للشبكات مثل القرية العالمية، والشراكات طويلة الأمد، والأهم من ذلك، إمكانية افتتاح فروع مستقبلية لبرنامج GCIMUN حول العالم لتعزيز LAU Global. النمو، بالنسبة لنا، ليس مجرد أرقام، بل تأثير، وامتداد، وتفاعل”.
واعربت نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم عن تقديرها لما قام به طلاب وخريجو وموظفو الجامعة اللبنانية الأميركية في نيويورك، أكثر مدن العالم حيويةً ونشاطاً. وقالت انهم “اعدوا ونفذوا مؤتمرًا دوليًا ضخمًا وعالميًا لمحاكاة الأمم المتحدة، ما شكل تجربة استثنائيةً للمندوبين الشباب، الذين يتحدر العديد منهم من مدارس ثانوية لبنانية”. واضافت ان “هذه التجربة تعد فريدة من نوعها لطلابنا في الجامعة اللبنانية الأميركية، وحافلةً بساعاتٍ لا تُحصى من العمل الدؤوب والمُتقن وسيذكرها الطلاب دائماً”.