“مهما عصفت الحياة” كتاب الإيزوتيريك الصادر حديثًا
وطنية – صدر عن منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء- الإيزوتيريك كتاب جديد لمروان أبي عاد بعنوان “مهما عصفت الحياة”.
الكتاب وفق بيان” معرفي جديد متجدّد، يشرّع باب البحث في جوهر استمرارية الجسد، ويتعمّق في دور اللامادة الخافية في كيان الإنسان، المحرك الأساس للجسد، “‘مركبة الروح’ ومسكنها”.
يوضح الكتاب “أهمية الوعي الذاتي، مقدِّمًا البراهين القاطعة على العلاقة الوطيدة بين المادة – الجسد، واللامادة – أبعاد الوعي الخافية في الإنسان. فالجسد “هو ‘الوعاء’ الحاوي لتلك الأبعاد المرافقة للروح في تجسّدها على الأرض، وبات لزامًا علينا أن نتوسّع في فهم تلك المركبة العجيبة – الجسد، ودراسة حقيقة علاقتها بما تحويه، وفهم دورها في الحياة ولغز مقدرتها على الاستمرارية ‘مهما عصفت الحياة…'”.
يقول ابي عاد في كتابه:” أنّ طلب المعرفة غير محدود بزمان أو مكان، فكلما تطوّر الإنسان وارتقى بانت أمامه مجالات أوسع، وأبعاد أرقى للتطوّر. لكن ضريبة الأخذ العطاء، فالوعي طريقة حياة يتفتّح فيها طالب الوعي على مكنونات كيانه، بإشراف معلّم جليل، لتغدو مسؤوليته العطاء بدوره ممّا اختبره ووعاه”.
يتوجّه الكتاب إلى “كل باحث جاد عن المعرفة، مواضيعه تتطرّق إلى أمور لم يتوصّل إليها العلم بعد، فهو نتاج حوارات معرفية مطولة مع الدكتور جوزيف مجدلاني، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، أعدّها الكاتب ونسقها في إيجاز بليغ. فما يتناوله هذا الكتاب من مواضيع جديدة، أكان حول العوالم التي تحيط بنا ولا نعي وجودها… أو التوسع في فهم مكنونات وعي الباطن وما يحويه، يدعو القارئ إلى التبحرّ في وعي الجسد المادي وأهمية دوره في الحياة الأرضية”.
وختم البيان:”ممّا لا شك فيه أنّ كتاب “مهما عصفت الحياة…”، يروي فضول كل باحث في غوامض الحياة والوجود، وإعجاز استمرارية الجسد المادي على الأرض، مدعومًا بأبعاد وعي الكيان الإنساني الخافية”…