حاصباني لـ”الأنباء” الكويتية: الخشية من مواجهات بين الجيش وحزب الله مبالغ بها

رأى نائب رئيس الحكومة السابق عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني أن المواقف التصعيدية لقادة ومسؤولي “حزب الله”، وآخرها موقف الأمين العام الشيخ نعيم قاسم من مسألة نزع سلاح الحزب، ليست جديدة انما متجددة في سياق حملة اعلامية مبرمجة والغاية منها تعلية سقف الشروط الايرانية من جهة، والتفاوض من جهة ثانية على هذا السلاح مقابل مكتسبات سياسية تأمل طهران تحصيلها في مفاوضاتها مع واشنطن.

وأشار في حديث إلى “الأنباء” الكويتية، إلى أن “حزب الله وافق عبر وكيله رئيس مجلس النواب نبيه بري على وقف إطلاق النار ضمن اتفاقية واضحة الشروط لا لبس في ترجمتها، خصوصا لجهة استخدام واضعي الاتفاقية عبارة مصادرة السلاح لا سحبه بمثل ما يحلو للبعض تسويقه زورا وبهتانا”.

وردا على سؤال، قال حاصباني: “الخشية من انزلاق البلاد إلى مواجهات بين الجيش وحزب الله على خلفية مصادرة السلاح مبالغ بها، خصوصا ان الأخير أكثر من يدرك ويعي جيدا ان قرار تفكيك منظومته المسلحة اتخذ، وبالتالي فإن أي تصعيد في الشارع لن ينتهي لصالحه ولن يحصد منه سوى الريح. والتصعيد اعلاميا وخطابيا لاستنهاض بيئة داعمة هنا وخدمة مفاوض ايراني هناك، يختلف جذريا من حيث الغاية والهدف عن التصعيد في الشارع، خصوصا ان السواد الاعظم من اللبنانيين يلتف حول رئاسة الجمهورية والحكومة، ويؤمن بقدرات الدولة في بسط نفوذها وسيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، ويترك بالتالي آلية تنفيذ القرار الدولي 1701 وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ووثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) للسلطة التنفيذية والمجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية”.

المصدر: lbc

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى