المشنوق وصل الى مكتب البيطار.. وجلسة الاستجواب بدأت

وصل الوزير السابق نهاد المشنوق إلى قصر العدل في بيروت صباح اليوم الثلاثاء، حيث بدأت جلسة استجوابه أمام المحقق العدلي طارق البيطار في ملف إنفجار مرفأ بيروت.

وقد تبلّغ المشنوق، في وقت سابق، موعد جلسة استجوابه في 14 نيسان الماضي، حيث يمثل أمام البيطار في إطار التحقيقات المستمرة في الانفجار المدمر الذي هز العاصمة بيروت في 4 آب 2020.

وكان المشنوق قد تقدم في عام 2022 بدعوى مماثلة ضد القاضي البيطار أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وهي الدعوى التي لا تزال عائقة بسبب عدم توافر النصاب القانوني لانعقاد الهيئة. وتعتبر هذه الدعوى جزءًا من سلسلة المعارك القانونية التي دارت حول التحقيق في انفجار المرفأ، والذي يتضمن العديد من الدعاوى ضد القاضي البيطار من بعض الشخصيات السياسية المتورطة في الملف.

على لائحة السياسيين المستدعين للاستجواب في هذا الملف، يأتي النائب غازي زعيتر، الذي حدّدت له جلسة استماع في 25 نيسان الجاري، كما يتوقع أن يشمل التحقيق المزيد من المسؤولين السياسيين والأمنيّين في الأيام المقبلة.

وفي سياق متصل، استجوب القاضي طارق البيطار الأسبوع الماضي، اللواء عباس إبراهيم، المدير العام السابق للأمن العام، واللواء طوني صليبا، المدير العام السابق لأمن الدولة، في خطوة تكشف عن تصعيد التحقيقات في ظل استمرار الضغوط السياسية والقانونية.

يستمر ملف انفجار المرفأ في إثارة الجدل داخل الساحة السياسية اللبنانية، حيث يتهم عدد من السياسيين القاضي البيطار بتجاوز صلاحياته القضائية، بينما يصرّ المجتمع المدني على ضرورة تحقيق العدالة وعدم التستر على المسؤولين. توازياً، تواجه السلطة القضائية تحديات حقيقية في محاولتها لمتابعة التحقيقات وسط عراقيل قانونية وضغوط سياسية متزايدة.

المصدر: ليبانون ديبايت